هو قائد تربوي، وصانع تغيير. باشر مهنته في التدريس عام 2000، واختص في استخدام التقنية في التعليم. أخذ في العام 2010 بزمام المبادرة لنقل المدرسة حيث كان يعمل إلى مستوى آخر، إذ أصبح كل شخص فيها قادراً على استخدام شبكة الـ"واي فاي" وأجهزة الحاسوب الشخصي "كروم بوك" بعدما كان عدد أجهزة الحاسوب فيها لا يتجاوز مائتي جهاز؛ فأصبحت بذلك من أوائل المدارس في هولندا التي بدأت العمل باستخدام حواسيب "كروم بوك".

وقد انشغل في أثناء ذلك ببناء مساقات جديدة للمنهاج الهولندي الوطني، واختص في شخصنة التعليم باستخدام أفضل جوانب التعليم المعتاد. وهو يؤمن أن التعلم ينبغي أن يبدأ ببناء الحافز وتقدير الذات وأن يصبح الشخص ماهراً في التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات مع الآخرين.

وكان روب قد انخرط في العام 2015 بالعمل مع "آغورا"، وباشر مع خمسة من زملائه و60 تلميذاً، بالعمل في هذه المدرسة الثانوية التي تمولها الحكومة دون استخدام جداول زمنية أو مساقات أو مجموعات عمرية. لقد علموا الطلاب كيف يديرون عملية التعلم الخاصة بهم بأنفسهم، انطلاقاً من سؤال بسيط: ماذا تريد أن تصنع أو تفعل أو تتعلم؟ واتخذوا من الجواب- مهما يكن- نقطة بداية لهم. ويوجد حالياً عشرون مدرسة "آغورا" في هولندا وبلجيكا تحذو حذوهم.

لقد اكتسب روب خبرة واسعة في دوره معلماً وصانع سياسات وقائد مشاريع وقائد فرق ومديراً، وكذلك في دور الكوتش والميسِّر. وهو قادر بفضل مهاراته التحليلية ونهجه العملي وذهنه المتفتح وحماسته المعدية على مراقبة سير الأمور وتقديم رأي بنّاء، ناهيك عن منحك أفكاراً وحلولاً جديدة ومساعدتك على تطبيقها. لهذه الأسباب الوجيهة، تستعين منظمات ومدارس مثل "آغورا" و"غرين سكول إس آ" بخدماته.